اغلاق

بِرعايةِ وَإِشرافِ الأستاذة الدكتورة أنغام جاسم الرماحي عميد الكلية .أَقَامَتْ شعبةُ المُكْتَبَةِ وبالتَّعاونِ مع قِسْمِ تقنيَّاتِ التَّخْدِيْرِ في كُلِّيَّةِ التَّقنيَّاتِ الصِّحِّيَّةِ والطِّبِّيَّةِ/كوفة ، ندوةً ثقافيَّةً بعنوانِ (سُبُلِ مُوَاجَهَةِ الْحَرَكَاتِ الدِّينيَّةِ المُتَطَرِّفَةِ)، وقد ألقى محاضرة النَّدوةَ السَّيِّدُ الدّكتور حازم مُحمَّد الحُسينيُّ،

وتم خلال الندوة تناول عَنْ ثَلَاثَةِ مَحَاوِرَ، كان المحور الأَوَّلُ لتوضيح أَهمِّيَّة النَّدوةَ، من خلال شرح كيف يقومُ أَصحابُ تلك الحركاتِ بالتَّأثير السَّيِّئ على أَبناءِ المُجتمعِ، وتخريبِ عقائدِهُمُ، وَمحاولةِ فكِّ الارتباطِ بينَهُمُ وَبينَ المَرْجِعيَّات والحَوزاتِ الدِّينيَّةِ، بالإِضافةِ لتمزيق النَّسيج الاجتماعيِّ بالتَّحزّبات والتَّخندق.

وناقش الْمُحْورُ الثَّانِي: تأصيلٌ تأريخيٌّ تضمَّنَ التَّعريف بأهمِّ الحركاتِ الدِّينيَّة المُتطرِّفةِ في العراقِ وأَسبابِ انتشارِها في بيئتنِا في الآونةِ الأخيرةِ.

وَأَمَّا الْمُحْورُ الثَّالثُ، فَتَحَدَّثَ عَنِ السُبُلِ الْمُمْكِنَةِ الَّتي تَتَمُّ عَبْرَهَا مُكَافَحَة وَمُوَاجَهَة الْحَرَكَاتِ الدِّينيَّة الْمُنْحَرِفَةِ عَقْلِيًّا وَقُرْآنيًّا،

و أوصت الدكتورة الرَّمَّاحيّ، بِضَرُورَةِ تَوْعِيَةِ الطّلابِ بِخطورةِ هذهِ الحركاتِ المُتطرِّفة، وضرورة التَّسلّح بالعِلْمِ والمعرفةِ لمواجهتها؛ لأَنَّهَا مِنْ أَكثرِ التَّحدِّياتِ الأَمنيَّةِ والاْجْتِمَاعِيَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي ظلِّ تَنَامِيها في الوقتِ الحَاضِرِ، وَبِالتَّالِي بَاتَ مِنَ الضَّرُورِيِّ التَّصَدّي لَهَا عَبْر التَّثْقِيْفِ وَالتَّوْعِيَةِ وَالنُّصْحِ والإِرْشَادِ.

شُعْبَةُ الإِعْلَامِ وَالاتِّصَالِ الْحُكُومِيِّ

كُلِّيَّة التَّقنيَّاتِ الصِّحِّيَّةِ وَالطِّبِّيَّة/ الْكُوْفَة.