بِرعايةِ وَإِشرافِ السَّيِّدةِ عميد كُلِّيَّة التَّقنيَّات الصِّحِّيَّة والطِّبِّيَّة – الكوفة.أ.د: أَنْغَام مُحَمَّد عَليّ الرَّمَّاحيّ الْمُحْتَرَمَةِ.أَقَامَتِ الشّعبةُ القانونيَّة في كُلِّيَّةِ التَّقنيَّاتِ الصِّحِّيَّةِ والطِّبِّيَّةِ – الكوفة وبالتَّعاونِ مع شعبةِ مَكْتَبَةِ الكُلِّيَّةِ ، ندوةً ثقافيَّةً بعنوانِ (الْهِجْرَة غير الشَّرعيَّةِ) تَشَارَكَ في إِلقاءِ النَّدوةِ كُلٌّ مِنْ: م.د: أبو طالب هاشم أحمد، وم.م: حُسَيْن عَطِيَّة صَالِح، وَقَدْ تَحَدَّثَ الْبَاحِثَانِ عَنْ ثَلَاثَةِ مَحَاوِرَ مُهِمَّةٍ: الأَوَّلُ: التَّأصِيْلُ التَّأرِيخيُّ للْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرعيَّةِ، إِذ تمَّ عَرْضُ مُوْجزٍ تَأرِيْخيٍّ لِبِدَايَاتِ الْهِجْرَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَالْآثَارِ السَّلْبِيَّة الَّتي حَصَلَتْ لِتِلْكَ الهِجْرَاتِ، وَالْمُحْورُ الثَّانِي: التَّعْرِيْفُ بِالْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرعيَّة في الْقَوانِيْنِ وَالَأَنْظِمَةِ الدَّوْلِيَّةِ، وَالْحُكْمِ القانونيِّ لِهَذهِ الظَّاهِرَةِ، وَعَرَضَ الْبَاحِثَانِ الْآثَارَ الْمُتَرَتِّبَةَ عَلَى الْمُهَاجِرِيْنَ غَيْرِ الشَّرْعِيينَ، مِنْهَا: آثَارٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ، وأُخْرَى اقْتِصَادِيَّةٌ، وَأَمَّا الْمُحْورُ الثَّالثُ، فَتَحَدَّثَ عَنِ الْوَسَائِلِ الْمُمْكِنَةِ الَّتي عَبْرَهَا تَتَمُّ مُكَافَحَةِ الْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّة بِوَصْفِهَا جَرِيْمَةً يُعاقبُ عَلَيْها الْقَانُونُ، وَقَدْ كَانَتْ لِلْحُضُورِ مشاركاتٌ فَعَّالةٌ وَآرَاءٌ سَدِيْدَةٌ، وَقَدْ حَثَّتِ السَّيدة عميدُ الكلِّيَّة السَّادةَ التَّدريسيينَ على إقامةِ النَّدوات للطلبة لتوعيتهم بِخطورةِ ظَاهِرَةِ الْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ؛ لأَنَّهَا تُعَدُّ مِنْ أَكثرِ التَّحدِّياتِ الأَمنيَّةِ والاْجْتِمَاعِيَّةِ لَا سِيَّمَا فِي ظلِّ تَنَامِي جَرَائِم الإِرْهَابِ وَالْاتِّجَارِ بِالْبَشَرِ وَبِالتَّالِي بَاتَ مِنَ الضَّرُورِيِّ التَّصَدّي لَهَا عَبْر التَّثْقِيْفِ وَالتَّوْعِيَةِ وَالنُّصْحِ والإِرْشَادِ.
شُعْبَةُ الإِعْلَامِ وَالاتِّصَالِ الْحُكُومِيِّ
كُلِّيَّةِ التَّقنيَّاتِ الصِّحِّيَّةِ وَالطِّبِّيَّة – الْكُوْفَة